القاهرة – 15 نوفمبر 2025
يشهد المشهد السياسي العربي في 2025 “تحولاً” هو “الأعمق” منذ عقود، وهو تحول “إيجابي” يعيد “تعريف” التحالفات والأولويات في المنطقة. فـ “العدسة” التي يجب أن “نقرأ” بها “السياسة” العربية اليوم لم تعد “عدسة” “الأيديولوجيات” الصدامية، بل أصبحت “عدسة” “البراغماتية الاقتصادية”.
لقد أدركت “العواصم” العربية الرئيسية (من الرياض إلى القاهرة وأبوظبي) أن “المستقبل” يكمن في “الاستقرار” الداخلي و”التنمية” الاقتصادية، وأن “السياسة” يجب أن تكون “أداة” لخدمة “الاقتصاد”، وليس العكس.
1. “تصفير المشاكل” كسياسة معتمدة
أبرز “تطور” سياسي هو “الانتصار” الواضح لـ “سياسة تصفير المشاكل”.
- التحليل: نرى “توجهاً” شبه “جماعي” (تقوده دول الخليج ومصر) نحو “تهدئة” بؤر التوتر التقليدية. “الحوار” الدبلوماسي (حتى مع الخصوم السابقين) أصبح “أكثر نشاطاً” من أي وقت مضى.
- النتيجة الإيجابية: هذا “الهدوء” السياسي “المتعمد” ليس “هدفاً” في حد ذاته، بل هو “شرط” ضروري لنجاح “الرؤى” الاقتصادية العملاقة (مثل رؤية 2030 السعودية، ورؤية مصر 2030). “المستثمرون” (محلياً وعالمياً) يحتاجون إلى “الاستقرار”، و”السياسة” اليوم “توفر” هذا “الاستقرار”.
2. “التنافس” في “البناء” لا في “الصراع”
“التطور” الثاني هو أن “مقياس” القوة “السياسية” في المنطقة “تغير”.
- التحليل: “القوة” لم تعد تُقاس بـ “النفوذ” العسكري الخارجي فقط، بل أصبحت تُقاس بـ “حجم” المشاريع الداخلية، و”القدرة” على “جذب” المواهب، و”تنظيم” الفعاليات العالمية.
- النتيجة الإيجابية: “التنافس” الإقليمي “تحول” من “صراع” سلبي إلى “تنافس إيجابي” حول: “من يبني المدينة الأذكى؟”، “من يجذب السياح أكثر؟”، “من يمتلك البنية التحتية الأسرع؟”. هذا “السباق” نحو “التنمية” هو “التطور” السياسي “الأكثر صحية” الذي شهدته المنطقة.
3. “التحالفات” القائمة على “المشاريع”
“التطور” الثالث هو أن “التحالفات” السياسية الجديدة “يُبنى” أغلبها على “أسس” اقتصادية “صلبة”.
- التحليل: لم نعد نرى “محاور” أيديولوجية، بل نرى “تكتلات” لـ “المصلحة المشتركة”.
- النتيجة الإيجابية: “المشهد” مليء “بالنماذج” الواعدة:
- (مصر والعراق والأردن): “التكامل” في “الربط الكهربائي” و”الأمن الغذائي” يعزز “العلاقات” السياسية.
- (مصر وليبيا والعراق): “التحالف” السياسي مدعوم بـ “رؤية” “الإعمار” و”مشاركة” الشركات المصرية.
- (دول الخليج ومصر): “الدعم” السياسي “يُترجم” إلى “استثمارات” استراتيجية (مثل صفقة رأس الحكمة) تضمن “الاستقرار” للجميع.
خاتمة: إن “المشهد” السياسي العربي في 2025 “يثبت” أن “صوت الحكمة” و”الاقتصاد” أصبح “أعلى” من “صوت الأيديولوجيا”. “السياسي” العربي الجديد “يفكر” كـ “رئيس تنفيذي” (CEO)، “هدفه” هو “النمو” و”توفير الوظائف” و”بناء المستقبل”. وهذا، بلا شك، هو “التطور” “الأكثر إيجابية” الذي يمكن أن نطمح إليه للمنطقة.



